لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الأحد، 30 يونيو 2013

الشيخ عدنان العرعور: ألقينا بأيدينا الى التهلكة لعدم نصرة أهل السنة في العراق



خاص/ مدونة سنة العراق 
بقلم /آملة البغدادية
رجل شجاع وعالم دين لا يخاف في الحق لومة لائم قالها أخيراً 


(اليوم نحصد الثور الأول كان في العراق)
جريمة غزو العراق جريمة العصر أسقطت قلاع أولها العراق عندما فتحت البوابة الشرقية أمام الشر الكامن ليثور على أهل السنة والمنطقة جمعاء .
لم نجد رغم مرور عشر سنوات على حملات إبادة سنة العراق وتغيير ديموغرافية مناطقهم إلى مجالس عزاء وأعلام شركية وأصوات ناعقة بالقتل واللعن لأشرف الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى أصبحت قاعدة لانطلاق جيوش الظلام إلى سوريا وغيرها من الدول العربية
تُرك العراق يصد أكبر جيوش العالم حتى انسحابه بلا عون من الحكومات ولا نصرة لا بالسلاح ولا بالإعلام في وقت يتعرض فيه إلى إبادة من كل الأطراف 
في أقسى حملات الجهاد دبرت أمريكا وإيران وعملاءها في الحكومة تفجير المرقدين لتبدأ الإبادة بيد عامة الشيعة للتخلص من أهل السنة أهل الجهاد
المؤلم أن هناك من يلمز ومن يصرح بأن سنة العراق تقاعسوا عن الجهاد وتخاذلوا ، ولو كانوا منصفين لاعترفوا بأنهم مغلوبون بسلطة احتلال بكامل قواتها بهيئة حكومة عراقية تحصد الشباب في السجون وسط صمت مخجل من العالم أجمع لم يشهد التاريخ مثله ولا دولة فلسطين

 لم نجد من صرح بالحقيقة إلا الشيخ الجليل عدنان العرعور حفظه الله ونصر الجيش الحر والشعب الحر على النظام النصيري وأعوانهم سادة الإجرام .

هل ينتظر العرب أن تطالهم موجة الأحفاد اسماعيل الصفوي حتى يعترفوا بالخطأ ؟
وما الذي يتطلب حتى يتقدموا بفعل بعد القول ؟

حفظ الله العرب من شر قد اقترب 
 ونسأل الله العون والنصر

السبت، 29 يونيو 2013

ماذا يعني الخروج من البند السابع في ظل حكومة عميلة لإيران ؟



 خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم/ آملة البغدادية

يعتبر الخروج من طائلة عقوبات الفصل السابع انجاز كبير بحد ذاته ، حيث أنه كان يعيق الحرية للحكومة في القرار السيادي مع دفع المستحقات المترتبة عليه كعقوبة وفق البند المعني ، إلا أن ما تم هو إطلاق اليد للحكومة التي تسيرها إيران كيفما تشاء ، والتي قارب انتهاء شرعيتها بأخرى لن تتوقف عن عقد اتفاقات خارج الرقابة الدولية ما دامت الكتل ذاتها تتحرك بالتبادل ، وهذا لا يجعل الاطمئنان والاستبشار سمة العراقي الحر، إذ تم في ظل هيمنة السفارة الإيرانية ومصالح أمريكية ضد الشعب العراقي ، وهذا ما يجعلها بداية لاتفاقات وعقود مشبوهة بعيدة عن مصالح العراق ومستقبله ، حيث أن تعامل الحكومة التي تنتهج الخط الموازي لولاية الفقيه في إيران ضد أهل السنة وضد الشعب السوري والعرب بشكل عام في صبغة طائفية مقيتة وهي مكبلة بالبند السابع لا يترجم سلميتها كما تدعي بل العكس ، مما يضع تساؤلات عن مدى الحرية التي ستمنح لها بعد خروجها منه في الخط الذي انتهجته الاحزاب الشيعية الفاعلة في القرار خاصة في مجال البدء بمشاريع الطاقة النووية . إضافةً إلى أن ما تم من اتفاقيات وهبات للأراضي العراقية لدولة الكويت التي ما تزال تسرق النفط العراقي منذ الحرب العراقية الإيرانية على مرأى الجميع ، ومع الفوائد المجحفة غير القانونية والمضاعفة بشكل سافر، لم نجد من يعترض عليها بأسم حقوق الإنسان والواجب إبطالها لأنها كانت بالأصل عقوبة لنظام زائل لا لشعب مظلوم . إضافة إلى أن هذه السرقات المشرعنة لا ينطبق عليها صفة التعويضات ، إنما هي ثمن خيانة لا ثمن سيادة يتحملها المواطن العراقي وحده الذي يئن من طائلة الفقر المبرمج في ظل حكومات الاحتلال والفساد بامتياز . 

لمن يريد أن يتعرف على خطورة امتيازات الخروج من الفصل السابع وسبب إتمامها بكل قوة بشكل خارج عن تدخل مجلس النواب وإطلاع الشعب العراقي ، تتلخص في المقال التالي المنقول جزئياً من صحيفة المدى برس ، والذي مع تفاصيله الهامة لم يسلط إلا على جزئية هامشية بعنوان ( البرلمان "عاتب" على الحكومة لاستبعاده من مفاوضات الفصل السابع: إنجاز وطني رغم تجييره لصالح المالكي) .  
 


المصدر/ المدى برس 
أعرب برلمانيون ودبلوماسيون، امس الجمعة، عن أملهم في أن يؤدي خروج العراق من طائلة الفصل السابع إلى عودة البلاد إلى المجتمع الدولي كدولة كاملة السيادة بعد عقود من الخضوع للعقوبات الأممية، رغم ان بعضهم "عاتب" الحكومة لأنها لم تشرك مجلس النواب في مفاوضات استمرت عامين.
ويقول دبلوماسي سابق إن طيّ صفحة الفصل السابع سيُمكّن العراق من بناء علاقات دولية مع العالم كشريك لا يشكل تهديدا للسلم والاستقرار الدولي، وان ذلك سيجعله حرا باختيار أي دولة للتعامل معها.  إلى ذلك تؤكد اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب ان العقوبات الدولية اجبرت العراق على التعامل مع 3 مصارف أجنبية فقط، وان الخروج من الفصل السابع سينهي ذلك.
بدورها قالت لجنة العلاقات الخارجية إن العراق امام تحدي إثبات استحقاقه للخروج من صفحة العقوبات الدولية، داعية الأطراف السياسية الى انهاء الخلافات لطمأنة الشركات العالمية للاستثمار في العراق.
وصوت مجلس الامن الدولي الخميس، بالإجماع على قرار إخراج العراق من طائلة  الفصل السابع، بعد اكثر من عقدين من العقوبات التي فرضها المجلس بموجب هذا الفصل عقب غزو نظام صدام حسين للكويت في آب 1990، وفي حين اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري، ايفاء العراق بالتزاماته تجاه المجتمع الدولي، عد القرار حدثا تاريخيا مفصليا في علاقتنا بالمجتمع الدولي. وتعليقا على ذلك، يقول لبيد عباوي، الوكيل السابق لوزارة الخارجية ان "اهم المكتسبات التي سيحصل عليها العراق بعد خروجه من الفصل السابع انه سيتخلص من الشروط التي كانت تحد من إمكانياته في العمل مع الدول التي ينبغي أن تتعاون معه على كافة الأصعدة والمجالات". ويضيف عباوي، في تصريح لـ"المدى" امس، بالقول "كما سيتحرر العراق من استيراد المواد التي كان محروما منها في المجالات الطبية، بالإضافة إلى قدرته على استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية كأي دولة أخرى بعد إن كان محظورا عليه ذلك".
ويشدد الدبلوماسي والمسؤول السابق في الخارجية العراقية على ان "الدول الاقليمية ودول الجوار عليها ان تتعامل مع العراق كدولة لا تشكل اي تهديد على السلم الدولي، وعليها ايضا ان تؤمن بان العراق لا يمتلك أسلحة مدمرة، او محظورة، وعليها ايضا ان تتعامل معنا كشريك اقتصادي وتجاري"، مضيفا "لا يوجد اي مبرر لتمتنع هذه الدول عن الدخول والعمل وتبادل المصالح معنا". ويرجح عباوي ان "ينفتح العراق بشكل ايجابي على الدول وان ينجح باقناع الشركات في الدخول والعمل لاعادة اعمار البنى التحتية والمشاركة في المشاريع الاستراتيجية". ويتابع بالقول ان "خروج العراق سيجعله حرا باختيار اي دولة للتعامل معها اقتصاديا او عسكريا"، مشيرا الى ان "ثروات العراق وإمكاناته ستدفع جميع الدول على التسابق للاستثمار فيه". الى ذلك يقول النائب عزيز المياحي، عضو اللجنة الاقتصادية البرلمانية، ان "العراق سيتأثر بشكل ايجابي بخروجه من الفصل السابع"، موضحا "الآثار الإيجابية ستبدأ من خلال التعاملات المالية مع المصارف العالمية إلى الاستثمار من شركات تمتلك خبرات في المشاريع الكبيرة".
وطالب المياحي، في تصريح لـ"المدى" امس، وزارة الخارجية بـ"مراجعة حساباتها مع الدول التي كانت تعرقل خروج العراق من هذا الفصل"، مضيفا ان "جميع المؤسسات المالية تتعامل مع العراق كفصل موجود لدى الامم المتحدة خلال الفترة الماضية"، مشيرا الى ان "جميع الاموال العراقية توجد في ثلاثة مصارف فقط، معينة من قبل الامم المتحدة"، مؤكدا ان "خروج البلاد من طائلة هذا الفصل سيجعلنا نختار مصير أموالنا واختيار البنوك الجيدة".


بعد موقف الأزهر تربية واسط تستبدل اسم ثانوية "الازهر" بـ"الشهيد حسن شحاته" !


خاص/ مدونة سنة العراق 
بقلم / آملة البغدادية

في عنوان نشره موقع المدى برس الإخباري بعد حادثة مقتل الرافضي حسن شحاتة في ناحية أبو مسلم يبين خطأ المواقف الترضوية ودعوات التقريب المزعومة ، فهاهو الأزهر ينشر في موقعه بياناً دعى فيه إلى رفض النزاع بين المصريين لمنع الفتنة في الشارع المصري ، وحث على ترسيخ القضاء والدستور ، مع أن الموقف لم يعين الرافضي الكافر حسن شحاتة ، إنما جاء بخطاب يحرم دماء المصريين والمسلمين .
في رد من الشيعة على موقف الأزهر الذي طبل له وزمر الكثير من الشيعة العراقيين بأنه موقف مشرف وأنها أخوة وإسلام معتدل ، نجد تبديل أسم مدرسة ثانوية من (الأزهر) إلى ( الشهيد حسن شحاتة ) ! مع أن موته لم يكن دفاعاً عن أرض إسلامية ضد احتلال إيراني أو أمريكي أو أسرائيلي ، ولا دفاع عن القبور التي يدعون أنها مقدسة ، بل مات نتيجة ما اكتسب من شقاق لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ومات بعد أن المباهلة واستحق الوعيد .
الخبر يقول : (تربية واسط تستبدل اسم ثانوية "الازهر" بـ"الشهيد حسن شحاته" استجابة لدعوات اطلقها ناشطون في المحافظة .
فيما دعت مجموعة من الشباب العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، إلى تظاهرة يكون التجمع لها من جامع النداء شمالي بغداد والتوجه إلى السفارة المصرية غربي بغداد، للتنديد بحادث القتل الذي تعرض له رجل الدين الشيعي المصري حسن شحاته وأفراد عائلته، ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع تقديم السفير العراقي الجديد ضياء الدباس ارواق اعتماده بمصر.)
 إلى أصحاب التقريب والأخوة السنية الشيعية نقول : كفى مداهنة فهاهم لا يحتفظون بفضل ولا يقدرون مواقف أهل السنة . بل عليكم أن تتعلموا كيفية تثمين الدم السني وحرمته كما تقدر الشيعة دماءهم .

ما يحززنا أكثر أن تنشر الصحف المصرية الأهرام اليومي خبراً مفاده ، تأكيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أنه قد جري اتصال بين وزير الخارجية محمد كامل عمرو ونظيره الإيراني علي أكبر صالحي .حيث أكد الوزير عمرو إدانة كافة مؤسسات الدولة لحادث مقتل المصريين الأربعة في قرية ابو مسلم بالجيزة .

فعلاً الأمر محزن أن يعترف مسئول مصري رفيع بأن الدم الشيعي له راع يفترض أن يقدم له التبريرات والإدانات !. مع أن الوازع لهذا سياسي ولوأد الفتنة إلا أنه مرفوض قطعاً ولا يصلح صاحبه لهذا المنصب العالي في الدولة .


 وما جرى يجعلنا نتسائل : أين راعينا من جرائم الشيعة وحاميتهم إيران حتى تُقدم لهم الاعتذارات ؟. وأين حكام العرب حتى تنتفض لسنة العراق كما انتفض المالكي لرافضي في مصر ؟ 
  ندعو أهل السنة أن يتعلموا كيف يكرم الشيعة شهداءهم بتغيير الأسماء للمدارس والشوارع ، فأين أسماء شهداءنا وهم بالآلاف ومنهم علماء دين ؟
 وأين التظاهرات إلى السفارات الإيرانية في الدول العربية وأين المقاطعة ؟
ما بال الأمة نائمة ؟
 إن من أخطر الأمور أن تصمت الإدانات بعد صمت القرار وكأن الدم أصبح هيناً عندما يراق غيلة وعدواناً ، ومن أبشع الظواهر أن ينشأ التعود في نفوسنا على اراقة الدماء ومناظر التعذيب والأشلاء وكأنها خبر ضمن نشرة الأخبار اليومية مع أحوال الطقس والأنواء الجوية .


 

الخميس، 27 يونيو 2013

موقع الجوار الرافضي يعترف بخطأ الاعتقالات العشوائية ويتهرب من سؤال خطيب سامراء


خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية

طالعنا موقع رافضي بأسم (الجوار) على خبر منقول من ساحة اعتصام سامراء على لسان خطيب الجمعة ، حيث تساءل في عنوان :

اذا كانوا يعتقلون الارهابيين فلماذا لازالت التفجيرات مستمرة؟بعض الضباط يعتقل بحسب الرقم المطلوب !

هذا السؤال هو سؤال استنكاري وليس استفهامي لا يحتاج عاقل أن يفهم مراده ، وهو سؤال استنتاجي منطقي بأن الأمر أصبح واضحاً بأنها خطة ممنهجة لإبادة أهل السنة بجلب عدد معين من المعتقلين بغير جريمة ولا شبهة . لا شك أن ما يدور في بال العراقيين وغير العراقيين حول عدم استتباب الأمن وأكثر من مليون معتقل في السجون ــ التي لا يعرف حقيقتها ولا أماكنها بشكل كامل حيث منها السرية ـ  وكنا نتسائل : متى يسأل الشيعة هذا السؤال حيث أن التفجيرات طالتهم ومنذ سنوات ولا تزال ؟ .

جاءنا الرد من موقع الجوار والذي يدل على عقلية صفوية تعلم الواقع وتنكر الاعتراف به، وتسقط التهم حتى لو على حساب خراب البصرة كما يقال في المثل ، حيث اعترض على الاعتقالات العشوائية أكثر من مرة ، مع أنه لم يذكر أنها بأوامر المالكي شخصياً وفق توثيق مرئي في اليوتيوب ، فكيف يمكن لأي عراقي شريف أن يسكت عن حاكم ظالم فضلاً عن تأييده ؟ إلا أنها طائفية مقيتة لا غير .
جاءنا الرد بشكل ينسف المنطق ، بأن الاعتقالات تولد انتماءات متزايدة لتنظيم القاعدة بقوله :


(وكنا في موقع الجوار قد حذرنا من الاعتقالات العشوائية وانها اذا كانت تقود الى اعتقال ارهابي واحد فإن هذه الاعتقالات نفسها تصنع عشرات الارهابيين الذين لم يكونوا منضوين تحت تنظيمات ارهابية ولكن بسبب اعتقالهم ظلماً ينقمون على النظام وعلى الحكومة وينخرطوا في الاعمال المسلحة ضد النظام حيث يجري تنظيمهم في تلك المعتقلات. ولاشك ان قوى الامن بحاجة الى تطوير كفاءاتها العلمية والنظرية للتعامل مع الارهاب بشكل علمي وليس من خلال الاعتقالات العشوائية التي تضر اكثر مما تنفع. ويجب ان يكون في مخطط الأمنيين اعتقال الرؤوس الكبيرة للارهاب وليس فقط الارهابيين العاديين المنفذين لأوامر القادة فما فائدة أن تعتقل العشرات وراس الحية لايزال حياً؟) أنتهى 
هذا الرد هو كذبة سمجة وتبرير مفضوح يقول به ناطق وزارة الدفاع عندما يتناوب كرسي الكذب الموبوء ، ومن ناحية أخرى يطعن في القوات الأمنية نفسها وهو منها بأن هناك عدم رقابة في المعتقلات وأن هناك نشاط في المحاجر !. كما تغافل كما هو واضح عن الشطر الثاني من السؤال الذي ضمنه الخبر حول العدد المطلوب سلفاً بلا عجب، وهذا يعني أن في اللاوعي اعتراف بإبادة أهل السنة .
الرد بحد ذاته يبين نجاح إيران في استعمال خدمها في العراق من تفعيل ( الدور) في الاستنتاجات عند الشيعة السذج ، كما يعطي نافذة لإعلامهم الصفوي أن يكرسه في أذهان العوام فضلاً عن الشبهو بأن لا جهاد عند أهل السنة غير تنظيم (القاعدة) .

إن من المنطق أن تتوقف التفجيرات بعد اعتقال الإرهابيين كما يسمونهم ، خاصة بعد مئات التصريحات عن اعتقال (أمراء) القاعدة . أما أن يستمر العنف والتفجيرات خاصة في بغداد فهذا يعني أن من يتم اعتقالهم لا علاقة لهم في الحقيقة بالتفجيرات ولا هم أرهابيون، خاصة بعد اعتصامات المحافظات السنية لست أشهر وما تزال ، وبعد منعهم من الدخول إلى بغداد لإداء الصلاة الموحدة في جامع أبي حنيفة ، والتضييق الكبير لأحياء السنة فيها مما لا سبق له في أي دولة حتى في فلسطين ، ناهيك عن وضع السنة المضطهد في محافظات الجنوب وخاصة في البصرة . ومن ناحية أخرى أن المجتمع الرقابي والإعلامي فضح ممارسات التعذيب وانتزاع الاعترافات الوهمية تحت وطئتها ، بل هناك من أحكم عليه بالإعدام رغم نفي الشهود بالجريمة المنسوبة إليه ، هذا عدا جرينة اعتقال النساء واغتصابهم بنفس طائفي كما حدث للمعتقلة (عائشة) فك الله أسرها .
بعد هذا ينبغي أن يتولد سؤال آخر استنتاجي لا استفهامي عن القوات الأمنية : هل هناك خلل في عملها بعد عشر سنوات من التدريب الأمريكي والنصح الإيراني والإتفاق الباهض الذي لا تملكه دولة في العالم العربي على الأقل، أم أنه خلل متعمد ؟ . أي هل هناك خلل في المهنية أم إصرار على النهج ذاته في عملية مفضوحة من افتعال التفجير واعتقال المزيد ؟ . خاصة بعد انكشاف فضيحة أجهزة الكشف عن التفجيرات الفاشلة بفضل وعلم المالكي ومكتبه والقادة الأمنيين .

تعاني سنة العراق منذ عشر سنوات من الاعتقالات الطائفية العشوائية ، خاصةً بعد حادثة تفجير المرقدين التي اعترف أخيراً جورج كيسي بأن الفاعل هو إيران ، فأين اعتراف الحكومة واين حق دماء أهل السنة من الشيعة التي قُتلت ظلماً في اعتداءات على الجوامع والمصلين في يوم واحد على 160 جامع فقط في بغداد ؟ أين اعترافهم بأنها كانت تخدم المشروع الصفوي وملته بإبادة أهل السنة لتشييع العراق . 
ما زالت القوات الهمجية متناسية بهذا تداعيات تصرفاتها تلك من ردود الفعل في الشارع السني ، وفي موقف الدول ولو بعد حين ، وما لم يضعوه في الحسبان  أن الأمر تعدى إلى غليان أقليمي بعد الهجوم على الشعب السوري من نفس تلك العقلية الشيعية وتبعيتها إلى الجهة المتحكمة في قم إيران . لقد انكشف للجميع طبيعة تكوين تلك القوات بكل مسمياتها وأولها حزب الله اللبناني . إن ممارسات هذه القوات في العراق جعلها ضمن الولاء الإيراني لا العراقي وبتواجدهم فعلياً ضمن (سوات) ، ولهذا فهي ذاتها تعتبر من أهم أسباب استمرار العنف وعدم الاستقرار ، حيث اعترف أكثر من مسئول في الحكومة بأن خطورتها أنها تسير بعقيدة دينية لا وظيفة أمنية لحماية العراق في الداخل والخارج . إنها بالطبع لا تمثل قوات عراقية ولا أثبتت أنها تحمي الأرض والشعب بعد ضياع آبار فكة والسكوت عن أراضي البصرة وديالى المنهوبة من قبل إيران ، وكذلك اعتداءات تركيا على الشمال . متى يعترف الساسة بأنها قوات سلطة احتلال إيراني تنفذ أوامر السفير دناني فر ؟ ومتى يتم حل هذه القوات أو تطهيرها على الأقل من العناصر الفاسدة ؟ نصيحة لمن يهمه الأمر أن يتم فحصهم بلجان طبية مستقلة عن سلامتهم من الإدمان بالمخدرات، كخطوة أولى بعد إعادة شرط السجل الخدمي حول (عدم المحكومية) الملغى بفضل الدستور الأسود .

نبشر الشيعة بأن هذه القوات الصفوية إلى زوال بإذن الله والاحتلال الإيراني لن يستمر، وإن رضوا به وقبلوا أقدام مرجعهم على الذلة التي يتجرعوها منهم ليل نهار .
http://ifaroq.blogspot.com/2013/06/blog-post_27.html

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

كشف أسباب العنف في نينوى / إيران تدخل المليشيات انطلاقاً من الحمدانية



 


منذ أشهر ومحافظة نينوى تعاني من توزيع الاغتيالات والتفجيرات كما يتوزع الخبز اليومي ، ولا حدث أن كان فيها خبر منفرد للعنف في أقضيتها إلا وبالجملة ، حتى أصبحت من أكثر المحافظات تراجعاً في الأمن ومن أخطرها عيشاً . ما بال نينوى العزيزة أرض الدين الخالص لا تهدأ يوماً ؟
عندما تتواجد الجريمة أبحث عن إيران ، هذه قاعدة أصبحت واضحة عند من وعى المخطط التوسعي والحقد الفارسي على العرب والسنة خاصة ، وأصبح من الواضح أن أخطر أذرعها هو (حزب الدعوة) الحاكم مع وجود المجلس الأعلى المتستر وراء الأحداث يراقب بفرح شيطاني ليصبح البديل الآتي مع التيار الصدري لإضعاف العراق حتى لا يقوى على دحر إيران .
التقرير التالي نقلاً من موقع (سادة العراق) وهو بتاريخ قديم يوضح رؤوس الفساد في نينوى، والصورة المرفقة هي للمحافظ وورائه (أحمد عبد الله الجبوري) عندما كان حماية له ضمن مقالة تكشف تورطه مع أعضاء من حزب الدعوة في محاولة اغتياله .
(إيران تبدأ هجومها على محافظة نينوى بميليشيات تنطلق من قضاء الحمدانية الآمن)

Posted on يونيو 1, 2013           

عقول في طهران تخطط وقصي عباس ويونس الرماح وآخرون ينفذون

أشقاء حنين القدو اشتروا أملاكا في الحمدانية لتكون حواضن للميلشيات الطائفية

وحزب الدعوة يخطط لتغيير ثوابت الموصل بمتغيرات نشر زواج المتعة لتدمير شبابها

سادة العراق- نينوى- الحمدانية- كرمليس-  بغداد



قال مصدر مقرب من عضو مجلس المحافظة قصي عباس إن قضاء الحمدانية الآمن حتى الآن مهدد بالفوضى بعد معلومات مؤكدة عن ضلوع قصي عباس مع عدد من مرشحي انتخابات 20 حزيران 2013 الموالين لحزب الدعوة في تشكيل ميليشيات قوامها من الشبك تحمل ظاهريا تسمية الصحوات، الهدف منها في الخطوة الأولى بث الخوف في نفوس أهالي الحمدانية وبث التشكيك بقدرة محافظة نينوى والقائمين عليها في حمايتها، فيما ترمي الخطوة الثانية لتشكيل هذه المليشيات إلى الاندماج بتجمعات لها تاريخ أسود في نينوى وباعت نفسها لحزب الدعوة والمالكي، مثل تجمع العراق الموحد الذي  الذي زجه المالكي مع زمرة خائنة للموصل لخرق العملية الانتخابية المزمع اجراؤها في نينوى في العشرين من شهر حزيران الجاري.

ولفت المصدر نقلا عن مراقبين في بغداد إلى أن المخطط لنينوى خلال المرحلة المقبلة هو بث حرب أهلية يكون الشبك طرفا فيها وأن أبناء المكون الشبكي لا يعرفون حتى الان ما يحاك لهم من قصي عباس الذي يعلن أنه يمثلهم، في وقت هو لا يمثل إلا مصالحه الشخصية وتنفيذ أجندة حزب الدعوة الحاكم التي ترمي إلى ضمان أن لا تكون الحكومة المحلية المقبلة في نينوى بيد أبنائها من الذين يحرصون على بقاء نسيجها المتماسك ودورها الفاعل بوصفها جمجمة العراق وصورة مصغرة منه.

إلى ذلك لمّح أحد رجال الدين المسيحيين في قضاء الحمدانية إلى تخوف الطائفة المسيحية التي تشكل غالبية أهالي القضاء من أن يفقد هؤلاء الأمان الذي هم فيه على مر سنوات مضت أعقبت الاحتلال الأمريكي للعراق، وقال بشرط عدم ذكر اسمه في هذا الظرف الذي يشهد دوران كواتم الصوت في كل مكان بأيدي عناصر البطاط ويونس الرماح والنائب أحمد عبدالله الجبوري الذي اكتسب خبرة في التعذيب والاغتيالات أيام عمل محققا في لواء الذيب سيء الصيت، قال رجل الدين المسيحي إن مخطط زج شريحة الشبك الشيعة تحديدا في هذه المليشيات هو أولا شق للصف الشبكي الذي كان على الدوام عابرا للطائفية لا سيما إذا علمنا أن أكثرية هذا المكون هو أصلا من المذهب السني، لافتا إلى أشقاء د. حنين القدو (كدو)  بدأوا فعليا شراء أملاك باهضة الثمن في قضاء الحمدانية بهدف تنفيذ خطة التغيير الديموغرافي فيه، وبالتالي تمكين الميليشيات من العثور على حواضن تؤمّنهم من الانكشاف، عادّا ذلك من أبرز الأخطار التي ستواجهها محافظة نينوى خلال الفترة المقبلة، فيما ناشد عدد من أبناء المكون الشبكي من السنة محافظ نينوى أثيل النجيفي إلى التحرك السريع لاجهاض هذا لمخطط الذي يضلع فيه أيضا عدد من أعضاء مجلس المحافظة الحالي ومن يساندهم من أمثال بدر الدين الهلالي، من أبناء تنة الحاقد على عروبة الموصل وتحضرها، ناشد هؤلاء النجيفي أيضا لحمايتهم من تناحر محقق في حال تمكن قصي عباس وأعوانه من ذيول حزب الدعوة من تحقيق مآربهم التي ترسمها لهم عقول في طهران بهدف تغييب هوية المحافظة وإجبار أبنائها على المدى الطويل من استبدال ثوابتها بمتغيرات نشر زواج المتعة الهادف إلى تدمير شريحة الشباب.
 أنتهى
إن كانت الأسماء مشخصة من قبل المحافظ ومن قبل باقي النواب ، فمتى يُقدمون للمحاكمة ؟ لماذا تكثر النداءات ب (الإبعاد) و( التنحي) بدل الاعتقال والمحاكمة ؟ .
نهيب بأهالي نينوى أن يعوا خطورة التواجد الشيعي بينهم، فهم جنود مهيأة لكل فساد وجريمة بأسم نصرة آل البيت، ونهيب بأهل السنة أن يتحدوا فيما بينهم عبر جسور التواصل الفعلي في مشاريع مجالس المحافظات الجديدة، وأولها فتح الطرق بين نينوى والأنبار وسامراء وصلاح الدين ، وغلقها من ناحية النخيب المحاذية لكربلاء ، والله المستعان

 http://ifaroq.blogspot.com/2013/06/blog-post_25.html